ذكر رئيس لجنة المال النيابية وعضو تكتل "لبنان القوي" النائب إبراهيم كنعان، في تصريخ من بكركي، أنّ "الزيارة تقليدية بعد عودة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من السفر وشكّلت مناسبة لعرض الملفات الداهمة وما يحصل في غزة والذي يرقى الى مستوى ابادة شعب كما ان الاعتداءات الاسرائيلية في جنوب لبنان طالت المدنيين من اطفال واعلاميين".

وبعد اللقاء مع الراعي، سأل كنعان: "أين المجتمع الدولي مما يحصل؟ ويجب ان يكون هناك موقف حازم لوقف مسلسل الدمار والاحتكام الى القانون الدولي والحقوق وقيام الدولتين".

وأكد كنعان أنّ "لا احد راغب في لبنان بالدخول بدوامة الحرب وما يحصل يستدعي أكثر من أي وقت مضى وحدة وطنية وانتخاب رئيس لأن لبنان بكامل مؤسساته مشلول وما بقى يحمل".

وشدد على أن "الحل كما قال البطريرك منذ اللحظة الأولى وقبل انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وأؤكد في هذا السياق ضرورة الحضور الى مجلس النواب وانتخاب رئيس"، وسأل: "هل يعرف من يبقينا في الفراغ القاتل الذي يتمدد الى الحكومة ومحلس النواب وسائر المؤسسات ان ذلك يشكّل الغاء للبنان ومقومات الدولة فيه ويبعده عن طاولة القرار وأن يكون للبنان دور في تقرير مصيره في ظل التطورات الخطيرة التي نعيشها؟".

واشار كنعان الى أنه وضع البطريرك في "اجواء نقاشات لجنة المال والموازنة لمشروع موازنة 2024، والنضال اليومي حتى لا تصدر الموازنة بكوارثها بمرسوم حكومي، لأنها تطال الناس بضرائبها في وضع اقتصادي تحت الصفر. من هنا على الكتل النيابية تحمل مسؤولياتها".

وردا على سؤال عن الحملات التي تطال بكركي، قال كنعان: "بكركي ليست بحاجة لمن يدافع عنها، فتاريخها معروف ودورها واضح، وموقف البطريرك ينسجم دائمًا مع ما يعلنه ويفعله للمحافظة على جميع اللبنانيين وابقائهم في أرضهم وما قصده في كلامه الاخير رسالة تضامن تنسجم مع ثقافتنا وديانتنا وكل تفسير مخالف لا مكان له في قاموس البطريرك".